اثوره إدارة المنتدى
رقم العضوية : 1 ماهو نجمك المفضل : mms : مشآركآتي * : 3102 [ تآيخً ميـلآدﮯ ™ : *: : 25/02/1999 [ تسجـيلـﮯ ™ : 31/07/2011 العمر : 25 الموقع : في قـــلـــ ديمــآ ـــــــب
| موضوع: كيف نصوم رمضان ايماناُ واحتساباُ الإثنين أبريل 30, 2012 6:33 pm | |
| كيف نصوم رمضان إيمانًا واحتسابًا؟
[center]الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ومن والاه وبعد … لقد من الله علينا بشهر رمضان فهو شهر كريم وموسم عظيم للطاعت، يعظم الله فيه الأجر، ويفتح أبواب الخير فيه لكل راغب، شهر محفوف بالرحمة والمغفرة والعتق من النار، شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان. في الصحيحين عن أبى هريرة – رضي الله عنه- أن النبي- صلى الله عليه وسلم – قال:- " إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين ". وفي الصحيحين أيضا عن أبى هريرة - رضي الله عنه – قال: قال رسول الله : " قال الله تعالى: كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزى به، والصيام جنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني صائم، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه". وفيهما أيضًا عن سهل بن سعد أن النبي – – قال:-" إن للجنة بابًا يقال له الريان، يقال يوم القيامة: أين الصائمون؟ فإذا دخل آخرهم أغلق ذلك الباب".
روى الإمام أحمد في مسنده عن أبى هريرة –رضي الله عنه– أن النبي – – قال:- "أعطيت أمتي خمس خصال في رمضان لم تعطهن أمة من الأمم قبله: خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، وتستغفر لهم الملائكة حتى يفطروا، ويزين الله كل يوم جنته ويقول: يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤونة والأذى ويصيروا إليك، وتصفد فيه مردة الشياطين فلا يخلصون إلى ما كانوا يخلصون إليه في غيره، ويغفر لهم في آخر ليلة، قيل: يا رسول الله أهي ليلة القدر؟ قال: لا، ولكن العامل يوفى أجره إذا قضى عمله". وعن أبى هريرة –رضي الله عنه – قال: قال رسول الله --:" من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر " [ رواه أحمد وأصحاب السن وصحه الألباني]. أي إيمانًا بالله ورضا بفرضية الصوم عليه، واحتسابًا لثوابه وأجره عند الله، ولم يكن كارها لفرضه ولا شاكا في ثوابه وأجره، ولا شك أن كل مسلم يكون حريصًا على صيام هذا الشهر إيمانًا واحتسابًا، ولا يكون ذلك إلا بأن نصوم كما صام النبي – - وصحابته، وقد جمعت جملة من الآداب التي كان يلتزم بها النبي – وصحابته، حتى يتحلى بها الصائم في رمضان ليحقق غايته وهذه الآداب هي:
أولا: الآداب الواجبة: 1- أن يقوم الصائم بما أوجبه الله عليه من العبادات القولية والفعلية، ومن أهمها الصلاة, وأن يؤديها في وقتها بأركانها واجباتها وشروطها مع الجماعة في المسجد. 2- أن يجتنب الصائم جميع ما حرم الله ورسوله – – من الأقوال والأفعال مثل الكذب والغيبة والنميمة، وأن يتجنب قول الزور والعمل به، وأن يغض من بصره ويحفظ فرجه، وكذلك يتجنب المعازف وآلات اللهو بجميع أنواعها، فعن جابر - رضي الله عنه – قال:" إذ صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب و المحارم، ودع عنك أذى الجار، وليكن عليك وقار وسكينة، ولا يكن يوم صومك ويوم فطرك سواء". 3- معرفة أحكام الصيام، حتى لا يقع المسلم فيما يفسد صومه وهو لا يدرى، فينبغي على المسلم أن يسأل أهل العلم عما يشكل عليه من أحكام الصيام. زكاة الفطر: وقد فرضها الله تعالى في رمضان صاعا من طعام الآدمين من تمر أو بر أو أرز أو شعير أو زبيب أو غيرها، في الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: فرض رسول الله- - زكاة الفطر من رمضان صاعًا من تمر أو صاعًا من شعير...." . والحكمة منها أن فيها إحسانًا إلى الفقراء ومواساتهم، وفيها تطهير للصائم لما يحصل في صيامه من نقص ولغو وإثم، وفيها إظهار شكر نعمة الله بإتمام صيام رمضان وقيامه، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: " فرض رسول الله- – زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين." [رواه أبو داود وابن ماجة].
ثانيا: الآداب المستحبة: 1- أن تستقبل رمضان بنية أن تصومه إيمانًا واحتسابًا، وأن تفتح في أول ساعة منه صفحة جديدة في سجل أعمالك، ومعك العزم الأكيد على التزود فيه بصالح الأعمال، فمن أدركه رمضان ولم يغفر له فقد خاب وخسر. 2- إذا رأيت هلال رمضان فقل كما علمنا رسول الله - -: "اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام، ربي وربك الله هلال رشد وخير" [رواه الترمذي وحسنه]. 3- ومن آدابه المستحبة تأخير السحور، وأن ينوي بسحوره امتثال أمر الله ورسوله --، والاقتداء بفعله ليكون سحوره عبادة، وأن ينوي به التقوي على الصيام ليكون له به أجر. 4- تعجيل الفطر: وذلك عند غروب الشمس، فعن سهل بن سعد أن النبي - – قال: " لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الفطر" [ رواه البخاري ومسلم]. والسنة أن يفطر على رطبات؛ فإن لم تكن رطبات فتمرات، فإن لم تكن تمرات حسا حسوات من ماء كما في الحديث الصحيح، فإذا صلى المغرب تناول حاجته من الطعام. 5- الدعاء عند الفطر وأثناء الصوم لأنها من الأوقات المستجاب فيها الدعاء، في سن ابن ماجة عن النبي – – أنه قال:" إن للصائم عند فطره دعوة ما ترد". وثبت عنه – – أنه كان يقول عند فطره:" ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله " [رواه أبو داود وحسنه الألباني صحيح أبو داود 2066 الإرواء920 ]. وكان يقول:" اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت ".[ ضعفه الألباني ضعيف أبو داود 510 ]. 6- قيام رمضان "التراويح" وهو سنة مؤكدة، وتسن فيها الجماعة، وله ميزة وفضيلة عن غيره في أي وقت آخر لقوله --:" من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر". وهي إحدى عشرة ركعة، وكان السلف - رضوان الله عليهم – يطيلونها، فكان القارئ يقرأ بالمئين من الآيات في الركعة حتى كانوا يعتمدون على العصي من طول القيام، ويجب أن تؤدى بهدوء وطمأنينة، وعلى المأموم ألا ينصرف حتى ينتهي الإمام من صلاة الوتر ليحصل له أجر قيام الليل كله، ويجوز للنساء حضور التراويح في المساجد. 7- العمرة: لما رواه ابن عباس -رضي الله عنهما- أن النبي -- قال: "عمرة في رمضان تعدل حجة" [رواه أحمد وابن ماجة]. 8- تجنب الإفراط في الأكل والشرب، فإن من حكمة الصوم التخفيف عن المعدة، فإنه ما ملأ ابن آدم وعاء شر من بطنه، ومتى شبع أول الليل لم ينتفع بنفسه في بقيته فيفوت المقصود من الصيام، فالمقصود منه أن يذوق طعم الجوع، ويكون تاركا للمشتهى. 9- لا تجعل شهر الصوم شهر فتور وكسل، فهو شهر جلد وصبر، يتسلح فيه المؤمن بقوة الإرادة، فينشط إلى العمل والكفاح. 10- استعمال السواك في نهار رمضان فكان النبي – – يتسوك وهو صائم . 11 - كثرة القراءة والذكر والدعاء والصلاة والصدقة، فروى البخاري عن ابن عباس – رضي الله عنهما- قال:" كان رسول الله – – أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فرسول الله – – أجود بالخير من الريح المرسلة ". وكان جوده يجمع أنواع الجود كلها من بذل العلم والنفس والمال لله -عز وجل- في إظهار دينه وهداية عباده، وإيصال النفع لهم بكل طريق من تعليم جاهلهم وقضاء حوائجهم وإطعام جائعهم، وكان جوده يتضاعف في رمضان لشرف وقته ولمضاعفة أجره، وإعانة العابدين فيه على عبادتهم، والجمع بين الصيام وإطعام الطعام. لذا ينبغي علينا أن نقدم الخير للآخرين ما استطعنا. 12- أن يستحضر الصائم قدر نعمة الله تعالى عليه بالصيام، حيث وفقه له وأتمه عليه، فإن كثيرًا من الناس حرموا الصيام إما بموتهم قبل بلوغه، أو بعجزهم عنه، أو بضلالهم وإعراضهم عن القيام به، فليحمد الصائم ربه على نعمة الصيام التي هي سبب لمغفرة الذنوب وتكفير السيئات، ورفع الدرجات في دار النعيم. 13- اغتنام العشر الأواخر: في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله -- إذا دخل العشر الأواخر شد مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله"رواه البخاري وفي رواية لمسلم عنها قالت: "كان رسول الله – - يجتهد في العشر الأواخر مالا يجتهد في غيرها". 14- يستحب في هذه الليالي التنظف والتزين والتطيب واللباس الحسن، قال ابن جرير: كانوا يحبون أن يغتسلوا كل ليلة من ليالي العشر الأواخر، ومنهم من كان يغتسل ويطيب في الليالي التي تكون أرجى لليلة القدر. 15- الاعتكاف: في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها: "أن النبي – – كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله تعالى، وفى الاعتكاف قطع لأشغاله وتفريغ لباله وتخلية لمناجاة ربه وذكره ودعائه، فحقيقته قطع العلائق عن الخلائق للاتصال بعبادة الخالق. 16- تحرى ليلة القدر: التي هي خير من ألف شهر لأنها الليلة التي أنزل فيها القرآن، والتي وصفها الله تعالى بأنها يفرُق فيها كل أمر حكيم (أي يفصل من اللوح المحفوظ إلى الكتبة ما هو كائن من أمر الله سبحانه في تلك السنة من الأرزاق والآجال والخير والشر وغير ذلك من الأوامر المحكمة). ومن فضائل هذه الليلة ما ثبت في الصحيحين من حديث أبى هريرة رضي الله عنه أن النبي- – قال:" من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه" أي إيمانا بما أعد الله من الثواب للقائمين فيها واحتسابا للأجر وطلب الثواب، وقيامها إنما هو إحياؤها بالتهجد فيها والصلاة والدعاء لما روت السيدة عائشة رضي الله أنها قالت للنبي – -: أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال: " قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنى". [رواه الترمذي وابن ماجه وصحه الألباني]. 17- ختام رمضان: فقد شرع الله لنا في ختامه عبادات تزيدنا منه قربًا، وتزيد إيماننا قوة وفى سجل أعمالنا حسنات، فشرع لنا التكبير عند إكمال العدة من غروب الشمس ليلة العيد إلى صلاة العيد، قال تعالى: (ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون) [البقرة: 185]. وشرع الله سبحانه لعباده صلاة العيد وهى من تمام ذكر الله تعالى، ومما شرعه الله -عز وجل- صيام ستة من شوال. في صحيح مسلم من حديث أبى أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن النبي – - قال: " من صام رمضان ثم اتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر كله "
* * *
فلنتأدب بآداب الصيام، ولنتخلى عن أسباب الغضب و الانتقام ولنتحلى بأوصاف السلف الكرام، فإنه لن يصلح آخر هذه الأمة إلا ما صلح به أولها. وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
منقوووول للفائدة
| |
|
♥√•°¨ غلاتي لينو ¨°•√♥ « نـــآئـبـه آلأدآرَهہ ≈ ♥»
رقم العضوية : 2 ماهو نجمك المفضل : mms : مشآركآتي * : 848 [ تسجـيلـﮯ ™ : 29/04/2012 الموقع : ليونهـ
| موضوع: رد: كيف نصوم رمضان ايماناُ واحتساباُ الإثنين أبريل 30, 2012 9:38 pm | |
| | |
|